السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغلبنا إن لم يكن كلنا يستعين برسائل الجوال لتهنئة أقاربنا وأحبابنا بالعيد
وكل هؤلاء يحب أن تكون تهنئته هي الأجمل
ويحرص على التجديد فيها
ويحرص أيضا على أن تؤثر في قارئها وأن تزيد من المحبة
فاختر ماتريد لأرسالها
(1)
طــيور الشوق تــغريد * وكل الكـــون ترديد
وأطياف المنى رقصت * على أنغامها الغيــد
إذا ما غبـــت يا عيـــد * فما في العيد تجديد
تقبل الله منا ومنكم
(2)
يا طائر الأيك عجل فالحبيب يرى * أني سأنساه في عيدي فيا وجلي
خذها وغرد بهــا في أذنه طربا * تقبل الله منكم صالـــح العمـــل
(3)
رجس الرواعد جس منه فؤادي * صرمت حبال الوصل في أعيادي
وأنا أرددهـــا تهاني عيدنا * أتراه يبلــغه صدى تردادي
تتساءل الذكرى أما عود لنا * في يوم عيدك أم نأى ميعادي
أواه ياذكـــرى عـــزاؤك أنه * في الحال ينظر ما يخط مدادي
تقبل الله منا ومنكم
(4)
العيد يهتف إلحاحا لأرسلها * إن تعدم القرب فانسج حوله الجملا
حريرها الحب والإخلاص ملمسها * مدادها إن يشأ يدعو له الجفلى
أزفها وجلا جذلان مبتسما * تقبل الله منك القول والعملا
(5)
جنح الشوق وغنى من جديد * وتباهى الكون باللحن الفريد
فــالليالي حـــافلات بالســـنا * والبرايــا كلــها عيد سعيـــد
تهنئــات الـعـيـد رفت بالشذا * لك وانسابت كما الفجر الوليد
(6)
إليك في العيد أشواقي وتهنئتي * ريانة قد غشاها الود واشتملا
مختومة بدعاء صادق عطر * تقبل الله منك القول والعملا
(7)
أطل العيد مبتسما
فسال الحب رقراقا
وذكرني مودتكم
فصار الشوق أشواقا
أدام الله عيدكم
مسرات وأرزاقا
(
ربي تقبل من لشهرك صامه * وأجب دعاء صاغه وقت السحر
واجعل لعيد الفطر عيد معزة * ولأمة الإسلام نصرا منتظر
(9)
رسالتي ترسوا وأنت الجودي * والعيدُ أنت أيا بهاءَ العيدِ
(10)
عيدي أطلَّ فهاك من أشواقي * لحنَ الوداد ورقصة المُشتاق
يا فرحتي بالعيد حين لقائـكم * في مشهدٍ يرويه صدقُ عناقي
(11)
هنيئاً لهذا العيدِ أنـــك عيدهُ * وأنك من فيض البهاء تزيدهُ
ودمتَ لأهل الخير رمزاً ونلت من * عظيم عطايا فضله ما تريدهُ
وإني إذا أهداك غيري وروده * سأُهديك قلباً أنت فيه وريدهُ
(فعيدك سعيدك)
(12)
هنيئاً لك العيدُ الذي أنت عيده * وعاد عليك العيد وهو حميدُ
إذا كان عيدُ الناس يوماً وينقضي *ففي كلِّ يوم في لقائك عيدُ
(13)
إن يوماً جــامعاً شــمـلي بـهم * ذاك عيدي ليس لي عيدٌ سواه
(14)
للعيد يوم من الأيام منتظر * والناس في كل يوم منك في عيد
(15)
زفَّتِ الأنسامُ أنفاسَ الخُزامى * وأَغاريدُ الرضا تكسوا الأَنَامى
وفمُ البشرى على أرجائنا * ثغُره يَفْتَرُّ بالعيد ابتساما
يا أخا العيدِ لكم تهنئتي *فتقبلها وداداً ووئاما
(16)
للعيد في صفحةِ الأيام وجهان * العيد وجهٌ وأنتمْ وجهه الثاني
هذا ما في المُكنة، والله من وراء القصد...